كتبت سوزان احمد
اين الوزارة من هؤلاء الدواعش اين وكيلة الوزارة من هؤلاء اين مديرين الادارة من كل هذا من تلك المجازر اليومية فى حق الاطفال والانسانية جمعاء ، اين عقاب هؤلاء المجرمين هل اولانا ليسوا من لحم ودم ، هل هم مجرد دمى ام ماذا ، يا ليت احد من وزارة التربية والتعليم يجيب ، اين انتم من تلك المجازر .
الطفل ياسين ياسر عصام .. طفل بمرحلة رياض الأطفال بمدرسة مينيس الخاصة الكائنة على طريق مصر الاسماعيلية الصحراوي ، ياسين عمره لم يتجاوز 5 سنوات ، معلمة الفصل ضربته بالكتاب في عينه ونتج عن ذلك عاهة ، لهذا الملاك الجميل ومعها حسرة للأب والأم ومرارة
الأب طالب بحقه لكن إبنة صاحب التكية المسماه مدرسة مينيس قالت له: اللي معاك اعمله .. بابا (سعيد ندا صاحب المدرسة) واصل وكل الوزارة في جيبه الأب لم يرضخ وفضل أن يأخذ حقه بالقانون وحصل على حكم بحبس المعلمة البلطجية سنة وغرامة 5 آلاف جنيه .. فرح الأب نسبيا وشعر بأن جزء من حقه يعود … لكن يا فرحة ما تمت .. فقد إتضح أن:
وزارة التربية والتعليم والتعليم الخاص فعلا في جيب الدكتور سعيد ندا صاحب سلخانة مينيس الدولية وشهرتها مدرسة مينيس … شيئا لم يتغير … المعلمة كما هي تقوم بالتدريس .. وياسين لديه عاهة في عينه … ومسئولي التعليم الخاص بالوزارة شربوا شاي بالياسمين مع سعيد ندا .. وما تزال حسرة الأب والأم وقلوبهما تنفطر على فلذة الكبد الذي أرسلوه للمدرسة للتعلم فعاد لهم بعاهة في عينه